رواية خاينه الفصل الثاني 2 بقلم احمد عبد المعز
خاينه الجزء الثاني
ندهت عليها رحاب افتحي الباب ..انتظرت ثواني الباب اتفتح دخلت علطول ولعت النور وبصيت لرحاب وسألتها بإسلوب إتهام
انتي كنتي بتكلمي مين ...
ردت بصوت كان فيه نرفزه بسيطه كده وقالت
عمر هو انت بتشك فيا ولا إيه
القصه للكاتب أحمد عبد المعز .....
لأ طبعآ بس مستغرب لإني سمعتك بتتكلمي في التليفون والوقت متأخر والمفروض إن التهاردة كانت دخلتنا
ف حبيت أعرف بس وده طبعآ من حقي
راحت حاطه إيد علي إيد وقالت كنت بكلم ماما واتفضل امسك التليفون وشوف بنفسك فعلآ مسكت التليفون راحت فتحاه ببصمة إيدها عشان متدنيش فرصه أشك فيها بصيت في التليفون لقيتها فعلآ كانت بتكلم مامتها
حسيت ساعتها إني شكلي وحش أوي واتكسفت من نفسي
وبدأ وجهي يصب عرق ...
وبصيت في عين رحاب حسيت منها بنظرة إنتصار
لقيت نفسي بصوت كده واطي وكله كسوف بقولها
خلاص مفيش حاجه .انا اسف .طب ما تيجي نقعد نتكلم مع بعض شويه ونشرب كوبايتن شاي ..لقيتها بتقولي انا اسفه انا عايزه انام ...
خرجت من الغرفه وانا متغاظ جدآ حاسس ان مش دي رحاب اللي عرفتها أينعم الخطوبه بنا مطولتش عن ثلاثة اشهر بس انا كنت بتكلم معاها في التليفون شبه يومي
المهم رحاب راحت خرجت ورايا علطول ومدتنيش فرصه افكر ف اللي حصل وقالت لي يكون في علمك ماما وبابا مش جايين بكره الصبح .
بدون تفكير قلت معقوله دي هو في عروسة أهلها ميجوش يطمنو عليها في ليلة صباحيتها
ردت عليا وقالت علشان اختي نرجس جوزها عمل حادثه وهما سافرو يطمنو عليه في الفيوم ..
مش عارف ليه حسيت من كلامها إن في حاجه غلط
بس برده قلت في عقلي يمكن وكل شئ جايز
القصه للكاتب أحمد عبد المعز .....
رحاب راحت دخلت اوضة النوم وقفلت وراها الباب بالمفتاح
انا بصراحه اتنرفزت بس قولت في عقلي سبها للصبح والصباح رباح ذي ما بيقولو
بس بصراحه مش جالي نوم خالص وفضلت أولع سيجاره ف سيجاره والوقت بيعدي فات ييجي ساعتين وانا عمال افكر واقول في بالي في حاجه غلط
فجأه سمعت صوت رحاب بتتكلم في التليفون بس الصوت المره دي كان واضح نوعآ ما
هو شكله نام انت لازم تتصرف بسرعه انا اعصابي خلاص تعبت ومش عارفه اتصرف إزاي
قمت بسرعه رحت ناحيه أوضه النوم بس المره دي مخبطش علي الباب ...قلتلها من ورا الباب رحاب هو انتي صاحيه
سمعت صوت نفخ وكلمة أوووف
وبعدين معاك يا عمر ....
لقيت نفسي بقول مفيش يا حبيبتي بس انا بصراحه مستسلمتش علطول جه في بالي جاسر صاحبي
لإن هو إللي عرفني علي رحاب وأهلها وكان جوايا إصرار إني اعرف هي رحاب بتعمل كده ليه
قلت انا لازم بكره الصبح اتصل بجاسر وأقابله واعرف منه كل حاجه .مهو انا لازم أفهم
صحيت الصبح بصيت في الساعه لقتها عشره
وحسيت ان عضمي متكسر مهو انا بصراحه مش متعود انام علي كنب خالص..
روحت ناحيه اوضة النوم خبط علي الباب وندهت علي رحاب بصوت واطي كده بس يظهر انها كانت نايمه مسمعتش
رحت ماسك تليفوني واتصلت علي جاسر صاحبي
ألو جاسر.إزيك عامل إيه
جاسر ..ال ح مد لله
حسيت من نبرة صوت جاسر إنه مرتبك أو خايف
يتبع .......
القصه للكاتب أحمد عبد المعز